حكم الأخذ بالحديث المتواتر وما هي شروطه
حكم الأخذ بالحديث المتواتر، يعتبر الحديث الشريف وهو من أحد أبرز مصادر التشريع الإسلامي التي يمكن على الإنسان أن يتكل عليها، علاوة على ذلك يعتبر هو كلام النبي الذي أنزل اليه من خلال الوحي عبر الخالق، من ثم يعتبر الحديث المتواتر هو من الأحاديث التي وردت الكثير من الأعمال الهامة والكلام الرائع الذي يتضمنه، بعد ذلك سننقل لكم مقالنا حول حكم الأخذ بالحديث المتواتر.
ما هو الحديث المتواتر اصطلاحاً
وهو يعرف بانه الحديث الذي ينسب الى الرسول ويكون مجموعة الرواة على ثقة كبيرة من الصدق والنقل الصحيح له، بحيث من رواه عن النبي من بداية المسند الى نهايته على ثقة كبيرة ودرجة عالية من الصحة في نقلهم للحديث:
- ثم يوجد هناك عدد من الاحاديث الموضوعة التي تم تأليفها.
- كذلك بعض منهم ضعيفة حيث يكون شك في أحد الرواة.
- من ثم تختلف فيما يعضهما من ثبوت صحتها حسب الإسناد التي هي عليه.
حكم الأخذ بالحديث المتواتر
الحديث المتواتر حكمه هو الأخذ به والعمل دون البحث عن صحته، حيث يكون عبارة عن مجموعة الرواة الذين لا شك في صدقهم ولا في تأليفهم ولا في أمانتهم، حسب التعريف الذي اتفق عليه حول تواتر الحديث، ومن شروطه ما يلي:
- عدد الرواة كثيرون فيه.
- ثم ورد عنهم الصدق والأمانة في تواتر الحديث.
- كذلك العدد الكبير في الإسناد وصولا الى الرسول.
- بعد ذلك ان يكون فيه سمعنا ويعتمد على الحس في نقله.
هل كل حديث متواتر صحيح
الحديث المتواتر هو صحيح للغاية عندما يثبت عليه التواتر، كون الرواة فيه يتسمون بالكثير من الصدق والأمانة وصولا الى النبي عليه السلام:
- كذلك يعتمدون فيه على الإحساس مثل رأينا وسمعنا وغيره من الأمور.
- ثم ترجع بعض المسببات في صحته الى العقل والقلب حيث يكون جميع المسند اليهم الحديث صادقين.
- من ثم أخلاقهم عرفت من شيم الإسلام والقرآن.
كم حديث متواتر وحكم الأخذ بالحديث المتواتر
عدد الاحاديث المتواترة عديدة وكثيرة، لا يمكن جمعها وعدها في وقت واحد وهناك عدد من الأحاديث التي وضعت ضمن تصنيف الموضوعة التي يحوم حولها الشكوك من كذب في أحد الرواة، وهناك الضعيفة في الإسناد الى بعض منهم، وتتنوع في صحتها، وهناك كتب للأحاديث مثل مسلم والبخاري والترمذي وغيرهم.
الحديث المتواتر وهو من الأحاديث الصحيحة اذا تبث الخلق والصدق عن الرواة له، من ثم عرضنا لكم مقالنا حول حكم الأخذ بالحديث المتواتر.