من هو أول نبي قام بسرد الشعر
من هو أول نبي قام بسرد الشعر، أكرم الله -تبارك وتعالى- أنبيائه ومرسليه بالكثير من الصفات والمعجزات التي خضها بهم دون سائر البشر، ومن بين تلك الميزات قول الشعر باللغة العربية الفصيحة والتي أذهلت العقول ببراعة كلماتها، ويوجد من بين الأنبياء -عليهم السلام-من خصه الله -جل وعلا- بكونه أول من قال الشعر من البشر، ومن خلال فقرات المقال سوف نتعرف على من هو أول نبي قام بسرد الشعر.
الشعر في الإسلام
عرف الشعر من العصر الجاهلي وكان يتميز بصفات جاهلية جعلت له سمات مميزة عن غيره من الحقب الزمنية فقد كان فطريًا يعبر عن التعصب القبلي:
- كما تعدد الموضوعات في القصيدة الواحدة.
- ثم وكان يحمل العديد من الالفاظ التي لم يكن يحكمها ميزان كألفاظ الغزل الصريح.
- حتى جاء الإسلام وهذب الشعر والشعراء فقد أصبحت الأغراض دينية إسلامية.
- كذلك تعبر عن رقي الحياة الاجتماعية وتخلصت من الألفاظ الوحشية القبلية.
- ثم وتحولت إلى ألفاظ تمدح الإسلام والرسول (صلى الله عليه وسلم).
- ولم يمنع الرسول صلى الله عليه وسلم الشعر بل قومه وقواه.
- كما فقد حث العديد من الصحابة على قول الشعر.
- وقال بأنه على قريش أقوى من وقع السيوف ونقد العديد من القصائد.
- كما وصف امرؤ القيس بحامل لواء الشعراء إلى جنهم لكثرة الألفاظ القبيحة في شعره.
- وقال عن عنترة بن شداد لو أدرك الإسلام لأسلم.
من هو أول نبي قام بسرد الشعر
من أسئلة الدراسات الإسلامية التي يبحث عنها الكثيرون ويحاولون معرفة الإجابة الصحيحة والدقيقة لها، وكما هو معروف أن الكثير من الأنبياء والرسل تميزوا بأمور أفردتهم عن غيرهم من الرسل كما أنها يحملون الصفات العامة التي يتمتع بها جميع الأنبياء والإجابة الصحيحة لـ من هو اول نبي قال بسرد الشعر هي:
النبي آدم عليه السلام
آدم عليه السلام أول نبي سرد الشعر
تميز النبي آدم عليه السلام عن غيره من الأنبياء بسرد الشعر ويعتبر أول من سرد الشعر، وقد كان شعره يحمل الطبيعة الإسلامية والألفاظ الدينية التي يحاول فيها التعبير عن تقربه من الله سبحانه وتعالى، كما انه رثى ابنه بمقطوعة شعرة تعبر عن حزنه الشديد قال فيها:
بكت عيني وحق لها بكاها ودمع العين منهمل يسيح.
فما لي لا أجود بسكب دمعٍ وهابيل تضمّنه الضّريح.
رمى قابيل هابيلاً أخاه وألحد في الثّرى الوجه الصّبيح.
تغيّرت البلاد ومن عليها فوجه الأرض مغبرٌّ كشيح.
تبدّل كلّ ذي طعمٍ ولونٍ لفقدك يا صبيح يا مليح.
أيا هابيل إن تقتل فإنّي عليك الدّهر مكتئبٌ قريح.
فأنت حياةٌ من في الأرض جميعاً وقد فقدوك يا روح ويا ريح.
وأنت رجيح قدرٍ يا فصيح سليم بل سميحٌ بل صبيح.
ولست ميّت بل أنت حيٌّ وقابيل الشّقيّ هو الطّريح.
عليه السّخط من ربّ البرايا وأنت عليك تسليمٌ صريح.
- وقد كان شعره فطريًا وهبة من الله سبحانه وتعالى.
- حيث لم يسبقه أحد ليتعلم منه سرد الشعر أو تقفيته.
- كما ومحسناته البديعية وهي السمة التي ميزه الله سبحانه وتعالى بها.
حتى هنا نكون وصل بنا الحديث إلى نهايته في مقال من هو أول نبي قام بسرد الشعر، تعرفنا على أن أبو البشر آدم عليه السلام هو أول من سرد الشعر، كذلك ذكرنا تاريخ الشعر في الإسلام.