فوائد حبوب البكتيريا النافعة، البكتيريا توجد بتوازن معين داخل جسم الإنسان، كما أنها تقوم بالعديد من الوظائف داخل جسم الإنسان، حيث أنها تقوم بهضم الطعام والحفاظ على التوازن الحمضي للمعدة، من ناحية أخرى اختلال هذا التوازن البكتيري في الجسم يسبب العديد من الأمراض، وتوجد عدة حبوب تصنع على شكل كبسولات، تلعب دور البكتيريا النافعة، ومن خلال فقرات المقال سوف نتعرف على فوائد حبوب البكتيريا النافعة.
فوائد حبوب البكتيريا النافعة
حبوب البكتيريا النافعة عبارة عن مكملات غذائية شائعة الاستخدام، ويتم تناولها على شكل كبسولات أو أقراص تؤخذ عن طريق البلع، وظهرت مجموعة فوائد لحبوب البكتيريا النافعة:
- يعالج الأعراض المصاحبة لأمراض الجهاز الهضمي، مثل:
- كذلك متلازمة القولون العصبي.
- داء الأمعاء الالتهابي.
- أيضا التهابات القولون التقرحي.
- يساعد في الوقاية من الإسهال الناتج عن تناول بعض المضادات الحيوية.
- كما يعالج الإسهال الناتج عن عدوى الطمثية العسيرة.
- يحد من أعراض الانتفاخ، وأعراض عسر الهضم.
- كذلك يساهم في علاج الأمراض المعدية في الجهاز التناسلي والبولي.
- يعالج التهابات الجهاز التناسلي الأنثوي.
- أيضا يقلل من أعراض الأمراض الجلدية الشائعة مثل، حب الشباب، أكزيما الأطفال.
حبوب البكتيريا النافعة لجرثومة المعدة
البروبيوتيك هو المصطلح العلمي لحبوب البكتيريا النافعة، والتي تعالج جرثومة المعدة بشكل فعال من خلال حفظ التوازن بين بكتيريا الأمعاء المفيدة والضارة:
- ووفقاً لدراسة صحية أجريت عام 2012.
- فإن تناول حبوب البكتيريا النافعة سواء قبل أو بعد علاج الجرثومة.
- كما فإنه يزيد من نسبة الشفاء منها.
- حيث يعمل البروبيوتك على إعادة نمو البكتيريا المفيدة بعكس المضادات الحيوية التي تقتل المفيدة والضارة.
أعراض نقص البكتيريا النافعة
عند حدوث خلل في التوازن البكتيري للأمعاء، يحدث نقص في البكتيريا النافعة ويزداد نشاط البكتيريا الضارة والتي تسبب عدة علامات تُسمى بـأعراض نقص البكتيريا النافعة:
- أغراض مشكلات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال أو الانتفاخ أو الإمساك.
- كذلك التعرض لاضطرابات في الحالة النفسية والمزاج العام.
- الرغبة المفرطة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات.
- كما قد يحدث زيادة أو فقدان في وزن الجسم.
- الشعور بالخمول والإجهاد.
- كذلك ظهور طفح جلدي نتيجة التحسس.
- الشعور بعدم المقدرة على ضبط ساعات النوم.
أعراض زيادة البكتيريا النافعة
تتواجد البكتيريا المفيدة بنسبة عالية في الأمعاء الغليظة والقولون والتي تساعد في هضم الطعام، كما أنها تتواجد في الأمعاء الدقيقة بنسبة قليلة، وعند زيادتها عن المعدل الطبيعي ينتج أعراض زيادة البكتيريا النافعة، وهي:
- الإصابة بالإسهال نتيجة تهيج جدار الأمعاء.
- كذلك زيادة الغازات الموجودة أثناء عملية الهضم.
- الشعور بالانتفاخ وبحالة من عدم الارتياح.
- أيضا الإصابة الغثيان والدوار مع القيء.
- التهاب منطقة البطن مع الشعور بالإعياء.
- كما يحدث عسر أثناء هضم الطعام.
متى يبدأ مفعول البكتيريا النافعة
يبدأ مفعول حبوب البكتيريا النافعة بالظهور بعد أسبوع إلى أسبوعين من تناول الأقراص أو الحصول عليها من الغذاء، والجدير بالذكر أن فوائدها مؤقتة، لذلك فإنها تستمر طوال مدة تناول مكملات البروبيوتيك وتزول عند التوقف عن تناولها، لكن يختلف الأمر وفق بعض الحالات المرضية في علاج الأعراض الحادة، وبالتالي قد يظهر التأثير عن تناولها خلال مدة زمنية طويلة.
حبوب البكتيريا النافعة للتنحيف
أحد أبرز فوائد حبوب البكتيريا النافعة للتنحيف هي تثبيط امتصاص الدهون من الأطعمة المتنوعة، وبالتالي حدوث زيادة في نسبة الدهون المفرزة في البراز الخارج من الجسم، وينتج عن ذلك تقليل الوزن ونحافة الجسم، كذلك يعطي الشخص شعوراً بالشبع طوال فترة تناول حبوب البروبيوتيك، وتساعد البكتيريا النافعة أيضًا في تحسين عمل الوظائف الحيوية وزيادة معدلات الحرق.
بهذا القدر من الحديث نكون وصلنا إلى نهاية الحديث في مقال فوائد حبوب البكتيريا النافعة، تعرفنا خلال فقرات المقال على فوائد البكتيريا النافعة وللتنحيف، متي يمكن الحصول على مفعولها.