تجاربكم مع ورم الغدة النخامية واستئصالها والاعراض، تعتبر الغدة النخامية هي إحدى الأمراض النادرة الحدوث وتكون بشكل عام عبارة عن ورم في تلك المنطقة ينمو بشكل غير منتظم وينمو الخلايا أيضا داخل الغدة النخامية بشكل غير منتظم حيث أن الأورام فيها غالبا ما تكون أورام حميدة ويمكن معالجتها والتخلص منها باستخدام بعض أنواع الأدوية والعلاجات لذلك تسير الكثير من الأشخاص عن تجارب الناس في مثل تلك المشكلة وبالتالي من خلال فقرات مقالنا سوف نتعرف على تجاربكم مع ورم الغدة النخامية واستئصالها والاعراض.
ما هي الغدة النخامية
تعتبر الغدة النخامية هي إحدى الغدد الصماء التي تتواجد في جسم الإنسان وتكون صغيرة وشكلها بيضاوي تتواجد بالمنطقة الخلفية للأنف:
- بالقرب من الجانب السفلي للدماغ في منطقة تحت المهاد.
- حيث أن تلك المنطقة تأخذ مساحة صغيرة جدا من العقل.
- وتكون مسؤولة عن إفراز مجموعة من الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية.
- ويطلق عليها أيضا بالغدة الرئيسية لأنها مسؤولة عن إنتاج هرمونات.
- تتحكم بغدد أخرى مختلفة مثل الغدة الكظرية والغدة الدرقية.
- كذلك الأعضاء التناسلية، ويمكن أن تستشعر تلك الغده احتياجات الجسم المختلفة.
- فتقوم بإرسال إشارات إلى أعضاء الجسم والغدد الأخرى حتى تقوم بتنظيم وظائفها.
- وافراز هرمونات متنوعة في الدم، وتكون تلك عبارة عن رسالة لنقل المعلومات.
- من الغدة إلى الخلايا البعيدة عنها وبالتالي تنظيم نشاطها.
نسبة نجاح عملية ورم الغدة النخامية
يعتبر إصابة بمثل تلك المشكلة أمر ليس خطير جدا، حيث أن تلك العملية سهلة ويمكن استئصال الورم بنجاح حيث أن نسبة نجاح عملية استئصال ورم الغدة النخامية تصل إلى 97% وتتأثر نسبة النجاح لتلك العملية، بمجموعة من العوامل منها كفاءة الطبيب كذلك جودة المستشفى التي تجرى فيها العملية وحالة المريض الصحية، بالإضافة إلى مدى التزام المريض بجميع التعليمات والإرشادان التي وصفها له الطبيب قبل أن يخضع للعملية.
شاهد أيضًا: متى يخف الورم بعد عملية تجميل الانف.
دواء لعلاج ورم الغدة النخامية
ربما يكون العلاج لتلك المشكلة من خلال استخدام مجموعة من الأدوية التي تم تصنيعها، والعلاجات الفعالة الكيماوية للحد من الآثار السلبية لتلك المشكلة، والحصول على الفائدة الكبيرة ومن تلك العلاجات هي:
- علاج ليفوثيروكسين والذي يعتبر إحدى العلاجات الهرمونية.
- التي تساعد في حل تلك المشكلة كذلك مشكلة نقص الهرمون المنشط للغدة النخامية.
- ثم دواء الكورتيكوستيرويدات وهو واحد من الأدوية البديلة.
- التي تستخدم في معالجة القصور والورم في الغدة النخامية والغدة الدرقية.
- ثم الأدوية الخاصة بهرمونات النمو تعالج نقص هرمون النمو الذي يحفز نشاط الغدة النخامية.
- ويساعد في توزيع الفائدة على الجسم كاملا واخيرا أدوية الهرمونات الجنسية.
- مثل هرمون التستوستيرون أو الاستروجين والبروجسترون والذي يستخدم لعلاج تلك الحالات.
تجاربكم مع الغدة النخامية
تقول إحدى التجارب لسيدة كانت تشتكي كثيرا من الصداع الذي جعلها تفقد التركيز، وعلى الرغم من تناولها للكثير من المسكنات:
- إلا أن حالتها بدأت تسوي يوما بعد يوم فذهبت بعدها إلى الطبيب.
- وطلبت منه أن يجري بعض الفحوصات الكاملة لها وبعد ظهور النتيجة كانت مصابة بورم في الغدة النخامية.
- وأبلغها الطبيب بأنه يجب إزالة ذلك الورم حتى لا تتفاقم المشكلة.
- ويحتاج ذلك إلى عملية وحدد لها الطبيب موعد للعملية وتم استئصال الورم.
- وتعافت بشكل تام منه إلا أنها ما زالت تتابع حالتها عند الطبيب حتى لا تصاب بأيه أعراض، ومضاعفات أخرى.
- كما أن هناك تجربة أخرى لإحدى السيدات تقول بأن حالتها الصحية بدأت تتدهور بشكل فجائي.
- وبعد إجراء الفحوصات اكتشفت بأنها مصابة بورم سرطان في الغدة النخامية.
- وأخبرها الطبيب بأن ذلك الورم حميد ويوجد منه أنسجه في الغدة النخامية.
- والأماكن المحيطة بها، ولكن ذلك لا يؤدي إلى انتشارها في كامل الجسم.
- وبدأت بمتابعه حالتها عند الطبيب وتم استئصال ذلك الورم من خلال عملية جراحية.
- ووصف لها طبيب بعض أنواع الأدوية وتخلصت من تلك المشكلة بعد فترة.
شاهد أيضًا: الغدة الدرقية والزعل وما مدى تاثيرها على الحالة المزاجية للشخص.
إلى هنا أعزاءي القراء نكون انتهينا من فقرات مقالنا والتي تعرفنا فيها على تجاربكم مع ورم الغدة النخامية واستئصالها والاعراض، وتعرفنا أيضا على بعض المعلومات عن الغدة النخامية، كذلك فيما إذا كانت خطيرة أم لا، وتعرفنا أيضا على دواء لمعالجة تلك المشكلة.