تجربتي مع الميلاتونين للأطفال وما هي اسباب واعراض نقصه في الجسم، يعتبر الميلاتونين من الوصفات التي يصفها الأطباء والتي تساعد على علاج مشاكل الاضطرابات في النوم لدى الأطفال، كما يقوم الأطباء بوصف الميلاتونين للكبار والأمهات، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل في النوم والأرق، كما أن الضغوطات التي يواجهها الأشخاص خلال حياتهم اليومية لها دور كبير في عدم قدرة الشخص على النوم، مما يجعلهم يبحثون عن المكملات الغذائية والأدوية.
الأهمية الناتجة للجسم عند تناول الميلاتونين
هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم عند تناول الميلاتونين، فهو يعد من الهرمونات المهمة في جسم الانسان، لذلك سنقدم لكم أهمية الميلاتونين للجسم وهي كالتالي:
- يعمل الميلاتونين على تنظيم درجة الحرارة للجسم وضغط الدم.
- كما يتحكم في انتاج باقي الهرمونات المختلفة داخل الجسم.
- بالإضافة الى أنه يقوم بإرسال الإشارات الى الدماغ من أجل تنظيم النشاط داخل الجسم.
- كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة وبالتالي التقليل من الإصابة بالنوبات القلبية.
- يعمل على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المصاحبة للعين والتي تنتج من التقدم في السن.
- يعمل على تقليل الدوبامين أثناء الليل، مما يجعل الجسم يحصل على الاسترخاء.
- يقلل من الإصابة بأمراض السرطان.
الأعراض التي تظهر عند نقص الميلاتونين في الجسم
تظهر العديد من الأعراض على الشخص الذي يعاني من نقص الميلاتونين في الجسم، حيث سنعرض أهم هذه الأعراض التي تظهر على الجسم بفعل النقص لهرمون الميلاتونين:
- صعوبة النوم والأرق.
- كثرة التفكير.
- كثرة الأحلام.
- التغيرات المفاجئة للمزاج.
تجربتي مع الميلاتونين للأطفال وما هي اسباب واعراض نقصه في الجسم
تعاني العديد من الأمهات من اضطراب الأطفال لديهم خلال النوم، حيث سنعرض التجربة التي خضتها مع دواء الميلاتونين وهي كما في السطور التالية:
- يبلغ ابني 4 سنين، وكان ينام بشكل جيد ومواعيد النوم لديه منضبطة.
- في فترة من الفترات أصبح يشكو لي بعدم قدرته على النوم.
- كما لاحظت تحت عينيه ظهور هالات سوداء، بالإضافة الى عندم التركيز في أغلب الأحيان عند القيام بالواجبات المنزلية للمدرسة.
- من أجل حل هذه المشكلة أصبحت أسرد له القصص قبل النوم، ولكن لا يوجد نتائج تتحقق في هذا الشأن.
- وهذا الأمر زاد من قلقي فذهبت به الى الطبيب النفسي للأطفال، حيث قدم لي العديد من النصائح والارشادات في كيفية التعامل معه.
- بدأت بتنفيذ الارشادات والنصائح التي أرشدني اليها الطبيب، ولكن أيضا دون جدوى مع ظهور مشكلة جديدة وهي شعوره بالدوار في أغلب الأحيان.
- عندها شعرت بقلق كبير عليه، واخبرت أمي عنه، فنصحتني بالذهاب لطبيب أعصاب.
- عندما ذهبت لطبيب الاعصاب وشرحت مشكلة طفلي له.
- قام الطبيب بعمل فحص شامل للطفل ولكن رفض كتابة أي دواء محدد تحل المشكلة، الا إذا قمنا بإجراء صورة أشعة للدماغ مع بعض التحاليل للهرمونات والدم.
- كما طلب اجراء مخطط كهربائي للدماغ، وما على سوى تنفيذ ما يقوم الطبيب بطلبه.
- حيث أنه لم يعثر على أي شيء لدى الطفل.
- هنا قام بنصحي باستخدام دواء الميلاتونين للأطفال.
- وكان استعماله غير متوقع، اذ ساعد طفلي للتخلص من الأرق وأسبح ينام بسلام.
تجربتي مع الميلاتونين للأطفال وأسباب نقصه في الجسم
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى نقص الميلاتونين في الجسم، حيث سنتعرف على أهم هذه الأسباب التي تؤدي الى نقص الميلاتونين:
- الاكثار من شرب المنبهات.
- التقدم في السن.
- الجلوس لفترة طويلة اما شاشات الجوال والكمبيوتر.
- التناول للأطعمة الدسمة قبل النوم.
شاهد أيضًا: اسرع طريقة لفتح الأنف المسدود للأطفال في دقيقة
في النهاية، يعتبر الميلاتونين من الهرمونات المهمة داخل جسم الانسان لما له من فوائد تعود على الجسم، كما تحدثنا عن أهمية الميلاتونين بالنسبة للكبار والصغار.