تجربتي مع حبوب الجنكة والفوائد والآثار الجانبية، يوجد هنالك الكثير من الأدوية والحبوب التي تعالج مشاكل الذاكرة، حيث تعتبر حبوب الجنكة إحدى أبرز وأشهر الأدوية التي يتم استعمالها من أجل الحصول على ذاكرة قوية، باعتبارها من المكملات الغذائية التي تحتوي بداخلها العديد من العناصر الغذائية المهمة لتقوية الذاكرة، ومن الجدير بذكره أن هذه الحبوب يتم استخلاصها من شجرة الجنكة، والتي يتم استخدامها لعلاج القلق وضعف الرؤية وغيرها من المشاكل الأخرى، وفي خلال مقالنا التالي سنتعرف على، تجربتي مع حبوب الجنكة والفوائد والآثار الجانبية.
تعريف حبوب الجنكة
حبوب الجنكة التي تعرف بأنها حبوب الجنكة بيلوبا، والتي هي عبارة عن شجرة كبيرة وضخمة، وتكون أوراق أشجارها بشكل مروحة، وهذه الأوراق تتضمن بداخلها المكملات الغذائية التي تعالج العديد من المشاكل التي تواجه الفرد، والتي من أهمها مشاكل الذاكرة والرؤية والقلق، ولكنه لا يوجد دليل علمي يثبت هذه الاستخدامات، كما ويعتقد بأن هذه الشجرة من أقدم الأشجار التي يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 200 مليون عام، كذلك:
- ويكون مكانها الأصلي دول الصين وكوريا واليابان.
- كذلك وتزرع في دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
ما هي اهم فوائد كبسولات الجنكة
تساعد كبسولات الجنكة على ارتفاع تدفق الدم إلى دماغ الفرد، بحيث تعمل هذه الحبوب على تحسين الدورة الدموية بصورة عامة، وبدورها تعمل على تحسين الذاكرة، والتخلص من الدوار والطنين، كذلك وعلاج الاكتئاب والصداع والارتباك، بحيث تستخدم خاصةً لدى كبار السن، حيث هم أكثر عرضة للاكتئاب، بالإضافة إلى أنها تعمل على التالي:
- حيث تعمل على تخفيف قصور الدماغ، وذلك ناتج عن تقليل إمدادات الدم للدماغ.
- وهي مضاد للأكسدة التي تعمل على تباطؤ الدماغ.
- وبالحديث عن الجرعة اليومية، لا يجب أن تزيد عن 600 ملغ يوميًا.
- لتفادي الوقوع في مشاكل صحية أخرى.
شاهد أيضًا: تجربتي مع دواء الفينترن مضاد الالتهاب وموانع الاستخدام
الآثار الجانبية لكبسولات الجنكة
تعتبر حبوب الجنكة من الحبوب التي تحوي بداخلها مكونات طبيعية مفيدة، بحيث لا تسبب في العموم أعراض جانبية عند تناولها، ولكن لابد من استشارة الطبيب المختص عند بدء تناول هذه الحبوب، وجعلها جزء من الروتين اليومي من حياة الفرد، ولكن يكون لها بعض الآثار الجانبية التي عبر عنها بعض الأشخاص الذين قاموا بتجربة هذه الحبوب، والتي هي كالآتي:
- حيث أن المخاطر لهذه الحبوب هي منخفضة نسبياً، وذلك لدى البالغين.
- وفي حال كان الفرد يعاني من حساسية باتجاه هذه النباتات.
- فإنه من الممكن أن تتفاعل هذه الحبوب مع أدوية أخرى والتي مثل، الوارفارين.
- كذلك الأسبرين، إيبوبروفين، كما نابروكسون، بروزاك، إلى جانب زولوفت.
- حيث من الممكن أن يسبب تناول هذه العشبة بجانب الأدوية الأخرى، زيادة النزيف.
تجربتي مع الجنكة
تقول إحدى السيدات أنها تعاني من مشاكل صحية متعددة، ومنها التوتر والارهاق وفقدان الذاكرة إلى جانب مرض الذئبة، كما أنها تعاني من التهابات في الجلد والعضلات، وأصبحت لا تتذكر بعض الأسماء، وهذا ما سبب إحباط كبير لها، وازداد الأمر سوءاً عندما أصبحت لا تتذكر ما تقوله، وبالتالي تستغرق وقت طويل في أثناء التحدث وتذكر الكلمات، وبالتالي:
- قامت بتجربة حبوب الجنكة، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
- وبالفعل لاحظت تحسن خفيف في البداية.
- ولكنها بدأت بالتحسن مع مرور الوقت.
تابع التالي: تجربتي مع حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام والأعراض
وفي ختام مقالتنا التالية نكون قد وصلنا إلى نهاية سطورها التي تحدثت عن، تجربتي مع حبوب الجنكة والفوائد والآثار الجانبية، حيث تعتبر هذه الحبوب من الأدوية التي تشمل مكونات طبيعية تساعد جسم الانسان في العلاج من بعض التداعيات المرضية التي قد تصيبه، بحيث هي من الأدوية الشهيرة من أجل تحسين عمل الذاكرة، كذلك وتستخدم من أجل علاج الاكتئاب والتوتر خاصةً عند كبار السن.