free invisible hit counter

خطبة عن علاقتنا بكبار السن دين ووفاء

خطبة عن علاقتنا بكبار السن دين ووفاء، أمر الإسلام العظيم باحترام الكبار في السن وتوقيرهم وتقديم لهم جميع الحقوق التي يجب أن نقدمها لهم. وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم باحترام الكبار في السن حيث قال (إن مِن إجلال الله: إكرامَ ذي الشيبة المسلم) لهذا علينا احترام الكبار في السن وجعل لهم مكان في قلوبنا. وسوف نقدم عبر موقع الخليج نت ما رأي الإسلام في كبار السن وما هي الحقوق التي يجب أن نقدمها لهم.

كبار السن في الإسلام

الإسلام الدين العظيم حيث أمر بالاهتمام في الكبار السن والعمل على مودتهم واحترامهم والحديث معهم في أطيب الكلام. وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن نحترم الكبير في السن وتوقيره وعدم إيذائهم. وعن أبي أمامة – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق: ذو الشيبة وذو العلم وإمام مقسط) وهذا تصريح من  الرسول صلى الله عليه وسلم والاهتمام بكبار السن واحترامهم وعدم التكبر عليم وعدم ضربهم كما يفعل البعض والعياذ بالله من هذا الفعل المشين. وكل هذا من سماحة الإسلام العظيم في احترام الكبار وجل لهم مكانة في المجتمع لذلك حث على البر بهم.

شاهد أيضًا: ما هو تعريف العقيدة الاسلامية

حقوق كبار السن

هناك العديد من الحقوق التي يجب التي يتوجب علينا القيام بها تجاه الكبار في السن. تعرف على أهم الحقوق التي يجب أن نقدمها للكبار في السن:

توفير المأوى  الجيد: ويجب على المعيل لكبير السن أن يوفر له مسكن جيد يأويه من برد الشتاء وحرارة الصيف. وأن يكون المسن نظيف وصالح للاستخدام البشري. ويعكف الكثير من الأشخاص إلى عدم الاهتمام في الكبار في السن وهذا مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم.

 الحق في توفير الطعام المناسب لهم: ويجب على المعيل للكبير في السن أن يوفر له أفضل وجبات الطعام والعمل على تقديمها صورة جيدة وكل هذا الكلام أمر به الإسلام.

 قضاء وقت من المتعة والترفيه: يجب أخذ الكبار في السن إلى الأماكن الترفيهية والسياحية والعمل على تحسين المزاج لهم. وإبعادهم عن ضغوطات الحياة.

الحق في الحصول على الملبس الجيد: في الكثير من الأحيان تجد الكبار في السن يلبسون الثياب القديمة والرثة والمهترئة. ويجدوا عدم الاهتمام بهم من قبل أولادهم وقد أمر الإسلام في بر الكبار في السن. والحرص على شراء لهم أفضل الملابس التي جعلهم في منظر لائق.

بالإضافة إلى توفير الاهتمام الصحي وتوفير العلاجات المطلوبة:  في ظل التقدم في السن يرافق الإنسان الكثير من الأمراض والتي يجب على المعيل الاهتمام بها وتوفير العلاجات المناسبة لهذه الأمراض. بالإضافة إلى توفير الأغذية التي تساعد في الحفاظ على صحتهم.

خطبة عن علاقتنا بكبار السن دين ووفاء

شاهد أيضًا: كيفية حساب زكاة ذهب الزينة والحكم الشرعي فيها

قصة عن الإحسان إلى كبار السن

قال لي أحد الأصدقاء أنه ذات مرة كان أحد الكبار في السن يسكن في حارتهم وقد ناله من الدنيا ما ناله. ولا أحد يهتم به وقال في نفسه لنجمع المال من الحارة ونقوم بمساعدة هذا الكبير. وبالفعل جلس مع من لهم شأن في المنطقة وعملوا على توفير المسكن وجميع الاحتياجات التي يحتاجها هذا الرجل الكبير. وهذا الأمر يعود عليه بالبركة والحسنات والأجر الكبير الذي يناله من الله عز وجل. فكل هذا من سماحة هذا الدين الذي أمر بها والذي جعل هذا الأمر براءة من النفاق. عن أبي أمامة – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق: ذو الشيبة وذو العلم وإمام مقسط) وهذا دليل على البراء من النفاق بقول صريح من الرسول صلى الله عليه وسلم.

الأدب والرحمة مع كبار السن

أمر الإسلام باحترام الكبر في السن وتوقيره وإكرامه ويجب أن يكون له مكانة بين الناس ومنزلة في قلوبهم. وكل هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على احترام الكبير والعمل على خدمتهم والسعي في قضاء حاجاتهم. وقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم فأمر الرسول القوم أن يوسعوا له وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر) وكل هذا من رحمة وسماحة النبي في احترامه وعطفه.

ويجب على المسلم أن يحسن المعاملة مع الكبير في السن وأن يخاطبه في أحسن الكلام وأن ومعاملته بكل إكرام. وقد قال الرسول الكريم (إن مِن إجلال الله: إكرامَ ذي الشيبة المسلم) .وهذا دليل صريح على وجوب التعامل الطيب مع الكبار في السن ومعاملتهم بكل أخلاق كما وصى الرسول الكريم.

شاهد أيضًا: كيفية حساب زكاة ذهب الزينة والحكم الشرعي فيها

ولقد ذكرنا في هذا المقال خطبة عن علاقتنا بكبار السن دين ووفاء وما هي حقوق الكبار في السن. والجدير ذكره أن الكبار في السن يجب على الجميع احترامهم وتوقيرهم. وقد أمرنا ديننا الحنيف بهذا الأمر وحثنا على عدم الإهمال في الكبار في السن وعدم توبيخهم،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.