تفاصيل وفاة غريب عسقلاني الكاتب الفلسطيني

من هو الكاتب والروائي غريب عسقلاني

اسمه الكامل إبراهيم عبد الجبار الزنط. ولد في نيسان عام النكبة 1948. لم يجد الفرصة لينشأ في مدينته مدينة المجدل. بل خانتهم النكبة ، فهاجرت عائلتها إلى مدينة غزة ، وبدأت عامها الأول في مخيم الشاطئ.

له العديد من الروايات والقصص ، كلها كتب مهمة ، تدرس في المناهج الفلسطينية في المدارس ، مثل زمان دهموس الأجبار ، ونجمة النووي ، وليالي الشهور القمرية ، ومنسي ، وأولاد مزيونة ، ووقت الانتباه ، طوق وجفاف الحلق. كما أنها تحتوي على العديد من القصص ، مثل قصة خروج الصمت واتجاه النورس شمالاً ، وقصص براعم الورد وطعم النوم التي تعزف على وتر حزين ، وقصة موجة الغزلان ، فضلاً عن مجموعة متنوعة. من القصص ، كان آخرها في عام 2017.

شاهد أيضًا: من هو غريب عسقلاني الكاتب الفلسطيني السيرة الذاتية

تفاصيل وفاة غريب عسقلاني الكاتب الفلسطيني

توفي غريب عسقلاني بسبب سكتة قلبية مفاجئة وغريب عسقلاني أو إبراهيم الزنت ترك إرثًا أدبيًا واسعًا: شارك في موسوعة الأدب الفلسطيني باللغتين العربية والإنجليزية في الولايات المتحدة ، والتي نشرها مشروع يهدف إلى ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية “بروتا”.

في عام 2016 ، منحه الرئيس الفلسطيني وسام الثقافة والعلوم والفنون ، وتميّز بانتقاده لانهيار المشهد الثقافي الفلسطيني المتأثر بالانقسام الفلسطيني ، والذي أثر بشكل كبير على الوضع الثقافي.

وسبق للكاتب الراحل أن أشار في هذا الموضوع إلى أن أحد مظاهر الانقسام كان من خلال إبعاد بعض المثقفين عن الإطار الثقافي والأدبي إلى الإطار السياسي وتجاوزهم التحيز على الوحدة.

ورأى عسقلاني أن الخطر الأكبر على المشهد الثقافي الفلسطيني هو حالة الحذر التي يضعها المثقفون قبل الكتابة وأن ما يعيق توحيد جهود الكتاب هو الاستقطاب السياسي الذي أنتج كائنات ثقافية تؤكد جهودهم. بين الكتاب وعقبة أمام الوضع الثقافي العام.

شاهد أيضًا: سبب وفاة الكاتب غريب عسقلاني الحقيقي

بهذا نختم معكم المقال، والذي ننعي من خلاله واحد من الأدباء الفلسطينية الكبار، كما وقدمنا لكم تفاصيل وفاة غريب عسقلاني الكاتب الفلسطيني، وما هي أشهر مؤلفاته وأعماله.