كلام عن قدر الله وما شاء فعل، عند التعرض لموقف محزن أو الوقوع في مشكلة كبيرة من أكثر الجمل التي يتم تداولها بين عدد كبير من الأشخاص هي قدر الله وما شاء فعل، وتدل الجملة على الرضا بما قسمه الله لنا في هذه الدنيا، بالإضافة إلى ذلك علينا دائما الصبر والرضا بقضاء الله وقدره لأن جميع اقدرانا مكتوبة في اللوح المحفوظ، وهناك رغبة لدى الكثير التعرف على أجمل الكلام عن قدر الله وما شاء فعل، في ذلك السياق سنرفق لكم من خلال مقالنا كلام عن قدر الله ما شاء فعل.
القضاء والقدر كيف نفهمه ونرضى بتقلباته
الرضا بقضائه الله وقدره يعني أن كل أمور حياتنا بإرادة الله سبحانه وتعالى ويمكننا فهم الرضا بقضاء الله وقدرة من خلال قياسها بالميزان الإلهي، في ذلك السياق سنوضح القضاء والقدر كيف نفهمه ونرضى بتقلباته:
الفكرة الأولى القدر في الميزان الإلهي:
- يمكننا هنا توضيح معنى الرضا بالقضاء والقدر وتقدير الله سبحانه وتعالى في القدر.
- ثم وعلم الله سبحانه وتعالى في أوقات معروفة عنده وقوعها على حسب ما قدرها علّا وجلّا خلقه له.
- بالإضافة إلى ذلك يوجد للقدر اربع مراتب، العلم، الكتابة المشيئة، الخلق والتكوين.
الثانية وصايا نبوية في تدريب النفس على الرضا بالقضاء والقدر:
- الوصية الأولى: هي قوة الإيمان ومجاهدة النفس.
- الوصية الثانية: دعاء الاستخارة.
الفكرة الثالثة: القدر خير وشر:
دائما القدر كله خير وحكمه وعدل ورحمه من الله سبحانه وتعالى علينا تقدير المصائب والبلاء وكل ما يكره الإنسان لحكم كثيره أهمها:
- الابتلاء عباده.
- ثم التربية والتأديب.
كلمات في أسباب المصائب والصبر عليها
من المعروف أن الصبر على كل ما يمر به الانسان واحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى من عقيدة المسلم، وأيضًا الرضا بما قدره الله منزلة من منازل المسلمين الذين يتفاوتون فيها حتى ينالوا رضا الله سبحانه وتعالى ويأخذ الاجر وعليك دائما التلفظ بقول الحمد لله في السراء والضراء، في ذلك السياق الان سنوضح كلمات في أسباب المصائب والصبر عليها:
الحمد لله:
- المؤمن الموحد بالله سبحانه وتعالى يعي أن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى اذا أراد الله الشيء ان يكون.
- كذلك يحدث وأن كان لا يريد الله الشيء فلا يحدث فلا داعي للحزن والاسى لأن جميع الأمور بيد الله وحده لا شريك له.
اذا كان المؤمن الموحد نادم على ما فاته من حياته:
- ولن يكن لتحسر وهذا ما قدره الله سبحانه وتعالى على عبد ولا يخلو من حالتين.
- ثم الحالة الأولى هي ان يكون حدث ذلك بسبب معصيه وقع فيها الانسان وحدثت المصائب بسبب ذلك.
- بينما الحالة الثانية هي ابتلاء من الله سبحانه وتعالى يرفع الله درجاته ويكفر عن سيئاته الله اذا احب عبدا ابتلاه.
كلام حكم في الصميم عن القدر والنصيب وقدر الله وما شاء فعل
من المعروف ان الانسان مؤمن بقدر الله تعالى في كافة الأحوال الخير والشر وعلينا أن نتقبل أقدارنا التي خلقت معنا، وسوف نتعرف أكثر ونوضح كلام حكم في الصميم عن القدر والنصيب:
القدر:
- يعني القدر بأن الأفعال ستحدث في وقت معين كما حددها الله عز وجل.
- حيث تكون وقوعها كما قدره الله سبحانه وتعالى وخلقه الانسان المؤمن بالله يعرف ان ما حدث مقدر له.
الرضا:
- عندما يتعرض الانسان المسلم الى أي مصيبة ويحتسب أجرها فان الله يعوضه بالأكثر والأفضل.
- بالإضافة إلى ذلك عليه دائما شكر الله وقول الحمد لله.
انشراح الصدر:
- وتأتي من سعادة القلب وطمأنينة النفس وراحه البال، المؤمن الذي يصبر على المصائب.
- حيث ينال الأجر العظيم ويعوضه الله على صبره.
نصوص الكتاب والسنة في مسألة القضاء والقدر وقدر الله وما شاء فعل
هناك الكثير من النصوص توجد في القران الكريم والسنة تبين وتشرح القضاء والرضا بأقدار الله وهناك مسلمات في الحياه ويجب الرضا بما كتبه الله لنا، والآن سنوضح بعض من نصوص الكتاب والسنة في مسألة القضاء والقدر:
قال صلى الله عليه وسلم (ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والقدر خيره وشره وحلوه ومره).
(ما قدر الله نسمة تخرج الا هي كائنه).
(قدر الله المقادير قبل أن يخلق).
(السماوات والأرض بخمسين الف سنة).
(إن قدر قدرا الا في الرحم سيكون).
(أخاف على امتي من بعدي من ثلاثا حيف الائمه وايمانا بالنجوم وتكذيبا بالقدر).
(سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر).
يجب على الإنسان المؤمن أن يعلم هذه الدنيا هي مجرد اختبارات لهذا يجب عليه الصبر والايمان بأن الله سوف يستجيب والله لا يرد أحد خائبا، وتعرفنا من خلال مقالنا على كلام عن قدر الله وما شاء فعل وكيف نرضى بتقلبات القدر.