ما هي حادثة الافك واهم التفاصيل عنها، تعتبر من أكثر الأحداث التي حصلت زمن النبي صلى الله وعليه سلم، كذلك حدثت مثل هذه القصص كثيراً في عهد الرسالة وأثناء الغزوات والمعارك للمسلمين كان اجتهاد المنافقين في نشر الفتنة كبير للغاية، وبالتالي سوف نتحدث في مقالنا عن هذه الحادثة وردة فعل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك الأمر وكيف تعامل مع سيدتنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وسنتحدث عن ما هي حادثة الافك واهم التفاصيل عنها.
ما هي حادثة الافك واهم المعلومات عنها
من خلال هذه الفقرة سوف نتعرف على هذه الحادثة التي افتعلها المنافقين، كذلك أثناء غزوة معينة للنبي وصحابته وسوف نعرفكم عليها بشكل مختصر في التالي:
- أولاً هي حادثة اختلفها المنافقين بعهد النبي محمد.
- لكنها شرحت بآيات من سورة النور بالقرآن الكريم.
- اذ اتهم المنافقون كلاً من السيدة عائة بنت أبي بكر.
- والصحابي الجليل صفوان بن المعطل بارتكابهم فاحشة الزنا.
- لكن الله أنزل بآيات محكمات بالقرآن الكريم تفيد ببراءتهما.
- في النهاية تم تطبيق حكم حد قذف المحصنات بالذين أشاعوا الفتنة والإفتراء.
حادثة الافك واهم التفاصيل عنها
نشر المختصين بعمل السيرة النبوية بتسمية الحادثة التي تم اتهام السيدة عائشة رضي الله عنها فيها بحادث الافك والتي معناها الكذب، كذلك سنتعرف على أهم تفاصيلها كالتالي:
- أولاً أراد عبد الله بن أبي سلول تغيير حقيقة سيرة سيدتنا عائشة أم المؤمنين.
- زوج الرسول محمد الطاهرة العفيفة للباطل الفاحش.
- كذلك كما وبدأت الحادثة من خلال تفاصيل كانت موضحة.
- خروج السيدة عائشة مع الجيش في غزوة بني المصطلق.
- وبالتالي ضياع عقد السيدة عائشة وبحثها عنه.
- عودة السيدة عائشة مع الصحابي صفوان بن المعطل.
- أضف لذلك اختلاق حادثة الإفك.
- حال السيدة عائشة قبل نزول براءتها.
- في النهاية موقف النبي صلى الله عليه وسلم من حادثة الإفك.
- تبرئة السيدة عائشة.
لماذا سميت حادثة الإفك بهذا الاسم
سميت بهذا الإسم لأن عبد الله بن أبي سلول المنافق المتعارف عليه ومن كانوا معه، كذلك من مرضى العقول والقلوب أرادوا جعل سيدتنا عائشة الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات ومن فراش النبي صلوات ربي وسلامه عليه الطاهر الكريم أن يجعلوها عرضه ومقام ومكان للفاحشة وهي الزنا، وأرادوا تغيير عيون الحقائق بالباطل، لكن الله أنزل براءته لعائشة وربط على قلبها وعلى قلب النبي، وقال إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم.
ماذا قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك
- أولاً قالت وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما.
- قالت فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كذلك فجئت أبوي فقلت لأمي يا أمتاه ما يتحدث الناس قالت يا بنية هوني عليك.
- فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها.
- في النهاية قالت فقلت سبحان الله أو قد تحدث الناس بهذا.
موقف النبي صلى الله عليه وسلم من حادثة الإفك
انتظر جميع المسلمين ردة فعل النبي صلوات ربي وسلامه عليه من هذه الحادثة المليئة بالإشاعة ونشر الرذائل من المنافقين، كذلك سنتعرف على موقفه من التالي:
- أولاً كان موقف النبي محمد يحدث بصمت تام.
- اذ كان متقيد بالوحي جبريل عليه السلام.
- لم يرد أن يحكم بالأمر الى أن جائه الوحي بالخبر اليقين.
- وعندما رآه أبو بكر الصديق صامتاً سكت مثله.
- كذلك بدأ الرسول بنشر أمره وإستشارة الأقربين منه.
- واستشار على بن أبي طالب فقال له ملمحاً أن النساء غير عائشة كثر.
- وبالتالي استشار أسامة بن زيد وأشار عليه أن يظل على عهده.
- وأشارت عليه زوجاته فأمدحت سيدتنا عائشة وأثنت عليها.
- في النهاية ذهب لعائشة وسألها أن فعلت شيئاً أم لا أن تقول له وتستغفر.
- فقالت له لا أقول إلا ما قال أبو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.
في الختام نذكر بالعناوين ومنها، أولاً حادثة الإفك والمعلومات عنها، وبالتالي موقف النبي من هذه الحادثة، كذلك ماذا قالت عائشة فيها، في النهاية ما هي حادثة الافك واهم التفاصيل عنها.