من هو حاتم الطائي ولماذا قيل أكرم من حاتم الطائي، هو من الشعراء الذي عرف عنهم بالأصالة والشعر الرائع والكلمات المتناسقة للهدف المرجو منها، وعرف عنه شيم الكرم، وكان يضرب به المثل لشدة كرمه وسخائه، وهي من الصفات النبيلة التي حث النبي صل عليه وسلم على التحلي به، وعرف عن الشاعر حبه لمساعدة الفقراء، ومن خلال فقرات المقال سوف نتعرف على من هو حاتم الطائي ولماذا قيل أكرم من حاتم الطائي.
من هو حاتم الطائي ولماذا قيل أكرم من حاتم الطائي
الشاعر العربي وأمير قبيلة طيء الذي عاش في فترة ما قبل الإسلام وأشتهر بكرمه وعطائه ومساعدته لجميع المحتاجين والفقراء، كونه قدم الكثير من الأبيات والكلمات الشعرية الجميلة التي كان بواسطتها توسع شهرته ومعرفته في جميع أنحاء العالم، تمتع بأسلوب وطريقة إلقاء للشعر مشرفة وملفتة للنظر وسارقة للقلب وأبرز أبياته الشعرية الجميلة:
إني لعف الفقر مشترك الغنى وتارك شكلا لا يوافقه شكلي
وشكلي شكل لا يقوم لمثله من الناس إلا كل ذي نيقة مثلي
وأجعل مالي دون عرضي جنة لنفسي وأستغني بما كان من فضل
وما ضرني أن سار سعد بأهله وأفردني في الدار ليس معى أهلي
سيكفي ابتنائي المجد سعد بن حشرج وأحمل عنكم كل ما ضاع من نفل
ولي مع بذل المال في المجد صولة إذا الحرب أبدت من نواجذها العصل
أكرم من حاتم وابخل من
وهي مقولة مستنبطة من أجمل القصص التاريخية التي من خلالها أطلق على حاتم الطائي لقب الكريم والكرم وهذا ما عرف في أمثال العرب منه، ومحتوى القصة باختصار:
- سئل حاتم عن كم تعرف لمضرب الأمثال في الكرم.
- ثم فرد حاتم هل غلبك أحد في الكرم، رد عليه نعم فغلام يتيم من طي.
- كما ونزل بفنائه وكان له عشرة من الغنم فقام بذبحهم.
- واصلح من لحمه ليقدمها لجميع الناس المحتاجة مقدماً لي الدماغ من رؤوس الغنم:
- فأخرج من يديه حاتم وقام بذبح رأس تلو الآخر مقدماً له الدماغ فالسائل عجب من ذلك الأمر.
- ناظراً على بيته مشاهداً لدماء عظيمة فهو كان ذابحاً لجميع الغن.
- ثم فقال الرجل لحاتم لماذا فعلت ذلك رد عليه يا سبحان الله أنت تستطيب مني شيء أملكه فلم أبخل عليك.
- وصولاً لقول الرجل ما الذي عوضته قال 300 ناقة و500 راس من الغنم.
- ثم فأنت أكرم علي منهم، فرد عليه بل هو أكرم.
- كما لأنه جاء بكل ما يملك لي بحيث وجدت من القليل كثير قائلاً “أكرم من حاتم”.
حاتم الطائي ويكيبيديا
من أبرز واشهر الشعراء صاحب المحبة الكبيرة والشهرة القوية منذ العصور القديمة إلى حين وقتنا هذا، وهذا ما يرغب به البعض من الأدباء في التعرف على بياناته الشخصية المقدمة لكم في تلك الفقرة:
- اسم الولادة: حاتم الطائي.
- مكان الميلاد: في جبال طيء بحائل.
- تاريخ الوفاة: 605 قبل الميلاد.
- الإقامة: في مدينة نجد.
- المواطنة: في حائل.
- بينما الكنية: أبو سفانة.
- الديانة: المسيحية.
- كما الزوجة: ماوية الغسانية والنوار بنت ثرملة والعالية العنزية.
- الأولاد: شيب وعدي وسفانة.
- الأقرباء: عبد الله الثقفي.
- العائلة: طيء.
- كما المهنة: شاعر مخضرم.
- سبب الشهرة: الكرم والشعر.
صفات الشاعر الطائي
صفات حاتم الطائي، تعددت وتنوعت فهي لا تعد لا تحصى وذلك لما قدمه من ميزات جميلة إسلامية يحتفى بها في كل مكان وباقية لكل زمان، وجاءت صفاته على النحو الآتي:
- كان متميز في الصدق بحديثه وقوته وبطشه في القتال.
- كما كان شديد الكرم والجود والعطاء.
- كان لا يرد سائلاً أو فقيراً بل كان يساعده ويكرمه.
- كذلك كان يطلق سراح كل من يقع تحت أسره.
- كان يذبح في اليوم عشر من الإبل ليطعم المحتاجين.
- أيضا كان سخي في العطاء والكرم للفقراء.
قصة حاتم والاعرابي
في إحدى القصص الدينية التي من خلالها يستنبط العبر المستفادة منها على الكرم والإيثار لما قدمه لأعرابي يعرج وكان في رحلة سفر طويلة محتاجاً للطعام والشراب والراحة، إلى حين لقاءه بحاتم قائلاً الاعرابي له: أنه متعب ومرهق من السفر وهو بحاجة للجوع والعطش فقصده بأن العرب تتغنى بكرم الطائي وسعي فضله على العباد المؤمنين طالباً الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، فرد عليه الطائي قائلاً منزله مفتوح له بحيث ما شئت من لبس وطعام وشراب وضحك فأعتبره كبيتك الصغير وأفعل به ما تريد وما ترغب به.
إلى هنا نكون انتهينا من الحديث في مقال من هو حاتم الطائي ولماذا قيل أكرم من حاتم الطائي، تعرفنا على قصة الشاعر العربي حاتم، كما والسبب وراء إطلاق الكرم باسمه، ذكرنا كذلك سيرته الذاتية.