هل يجوز توزيع زكاة الفطر على أكثر من شخص عند اهل العلم، اذ يستحق هذا النوع من الصدقات هم الفقراء، كذلك بأن يخرج لهم من زكاة الفطر خاصة وحينما يصادف المسلم أكثر من إنسان يستحق هذه الزكاة والصدقة في شهر رمضان المبارك، وبالتالي يقف المسلمين حائرون عند الاحكام الشرعية لهذا الأمر، ومن خلال مقالنا لهذه الساعة سوف نتحدث عن، هل يجوز توزيع زكاة الفطر على أكثر من شخص عند اهل العلم.
هل يجوز توزيع زكاة الفطر على أكثر من شخص عند اهل العلم
سوف نتعرف من خلال هذه الفقرة على حكم إعطاء زكاة الفطر لأكثر من إنسان عند أهل العلم، كذلك عليكم ابتاع الفقرة المكتوبة باسفل النقاط في التالي:
- أولاً يجوز توزيع زكاة الفطر على أكثر من فرد.
- يخرجها المسلم من قوت الغالب على أهل البلد.
- كذلك استخدامه فلو كان ارز أخرج من الأرز.
- ولو بر أخرج من البر وذكر ابن عمر رضي الله عنه.
- وبالتالي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر.
- أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين.
- ثم كما يجوز للمسلمين أن يدفعوا عن أكثر من فطرة للشخص الواحد.
- كما بين ذلك ابن عثيمين رحمه الله.
- في النهاية يجوز أن توزع الفطرة على أكثر من مسكين.
- ويجوز أن تعطى عدة فترات لمسكين واحد.
هل يجوز توزيع وإخراج زكاة الفطر على دفعات عند اهل العلم
سنتحدث عبر هذه الفقرة النقطية على إجازة توزيع هذه الزكاة، كذلك عليكم اتباع الفقرة والتعرف على حكم إخراجها على دفعات من خلال السطور فيما يلي:
- أولاً تنوع العلماء في مسألة إخراج الزكاة قبل أن وجبها.
- اذ ذهب الإمام مالك الى منع إخراجها قبل زمن يسير وهو شهر.
- كذلك أما جمهور العلماء ومنهم الشافعية والحنابلة والحنفية.
- ذهبوا الى جوازها وإخراجها قبل استحقاق وقتها.
- وبالتالي إخراجها على دفعات فلا يجوز بعد أن يستحق الوقت.
- ولا بدك من إخراج حق الفقير تام كامل عند حلول وقته.
- في النهاية فيه مماطلة بحقه وتضييه له.
شاهد مقال آخر من خلال الرابط هذا
لمن هو جائز إعطاء زكاة عيد الفطر عند اهل العلم
يتم إعطاء هذا النوع من الزكاة للمحتاج والفقير والمسكين، كذلك لا تصرف بمصاريف الزكاة الثمانية لأن الأصل منها هو كف الناس عن السؤال بأيام العيد، وذلك ما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنه عندما أشار الى أنها إطعام للمساكين، وبالتالي فقد ذكر ابن القيم وقال، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تخصيص المساكين بهذه الصدقة، ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية قبضة قبضة ولا أمر بذلك، ولا فعله أحد من أصحابه ولا من بعدهم، بل احدى القولين عندنا أي عند الحنابلة أنه فير جائز أن تخرج إلا على المسكين بشكل خاص، وذلك القول الراجخ من القول بوجوب تقسيمها على أصناف ثمانية.
شاهد مقال آخر من خلال الرابط هذا
في نهاية المطاف نذكر بأهم العناوين والتي منها، أولا لمن يجوز إعطاء هذه الزكاة، وبالتالي هل جائز إخراجها على دفعات، في النهاية هل يجوز توزيع زكاة الفطر على أكثر من شخص عند اهل العلم.