علامات تشخيص بطء التعلم، المشكلة التي تواجه بعض الطلبة لعدة أسباب وهي بطء التعلم، حيث تشكل تلك الفئة نسبة ما يقرب من 14 إلى 15 في المائة من إجمالي الطلبة في المرحلة الدراسية، وهي تظهر عدم قدرة الطالب على تلقي العلم بشكل سريع، وهم محدودي التفكير والمهارات، ويوقل الأطباء أن الطفل الذي يعاني من ضع في السمع أو البصر أو غيره، فهو معرض بشكل كبير لحالة الإصابة بهذه المشكلة، واليكم مقالنا حول علامات تشخيص بطء التعلم.
أسباب بطء التعلم
بطء التعلم ظاهرة ليست بالكثيرة الانتشار، لكن يجب الانتباه لها ومعالجتها، وتكمن طريقة تقديم الحلول لها، من خلال معرفة الأسباب، التي تذهب بالطفل إلى تلك الهاوية، ومن أسباب هذه المشكلة:
- ظروف شخصية: من الأسباب الرئيسية والمنتشرة بكثرة وتتمثل في، مشاكل أسرية تؤثر عليه، معاناة من مرض ما، الغياب المستمر عن المراحل الدراسية، انخفاض معدل الاستيعاب والذكاء عند الطفل.
- من ثم ظروف من البيئة المحيطة: وتتمثل في الظروف التي تخص المكان الذي يقضي فيه أكبر قدر ممكن من وقته، مثل سوء المسكن، الغذاء الغير صحي، قلة الراحة ووسائل الترفيه، قلة جودة المتابعة في بيته، إهمال الوالدين مع عدم مساندة منهم.
- أو ظروف تتعلق بالإحساس والعواطف: وتتعلق بمشاعر الطفل، وتتمثل في عدم حب المدرسة أو المعلم، الإحساس بالنقص عند رؤية غيره أفضل منه، قلة الثقة بالنفس.
علامات تشخيص بطء التعلم
بطء التعلم وهو عبارة عن مجموعة من الطلبة، الذين يعانون من انخفاض نسبة الذكاء لديهم، ورجح الأطباء أن معدله عندهم لا يتجاوز 85%، ويشعر الأهالي بالقلق حيال هذه المشكلة الصعبة، والتي تجعل الطفل يعاني في الكثير من الأمور عبر حياته، ويلقى أصحاب الذكاء المنخفض قليلاً، صعوبة في مواكبة العالم الحالي من تطورات وغيره، لذا قد تكون فرصة تجاوزهم المراحل المدرسية والحياة العملية والوظائف ضعيفة، وهناك بعض من العلامات التي تظهر عليهم منذ الصغر، يمكن للأهل من خلالها معرفة إذا كان الطفل يعاني من هذه المشكلة من عدمها، وهي:
- من ثم كثرة الحركة: وهذه تنتج عن شرود ذهن الطفل بعيداً عن التعليم، مما يسبب التأخر فيه.
- كذلك تحصيل علمي قليل في المدرسة: مؤشر على بطء التعلم، ويجب الانتباه والمراجعة.
- أو ظهور مشكلة في التعامل أو السلوك: حيث يظهر تعامل الطفل مع الآخرين بشكل غريب.
- بعد ذلك انعدام الثقة بالنفس.
- أضف لذلك المعاناة من ضعف السمع أو البصر وغيره منذ الصغر.
- مشكلة في النطق.
- عدم القدرة على نقل حديث.
نسبة انتشار بطء التعلم
نسبة انتشار الأطفال الذين يعانون من مشكلة في التعلم، بحيث معدل الذكاء عندهم قليل، مما يعمل على بطء في تلقي الدروس والتعليم، حيث بلغت نسبتهم حوالي 16% من نسبة إجمالي الطلبة في الحياة المدرسية، ويجب الانتباه من قبل الأهل في البيت على الأسباب، التي تنتج عن ظهور مثل هذه المشكلة ويكون أعراضها واضحة مثل:
- زيادة في الحركة.
- الابتعاد عن التركيز.
- خفض معدل الذكاء والاستيعاب.
- مستوى دراسي منخفض في المدرسة.
- ظهور صعوبة في الحديث والكلام والتكيف.
طرق تدريس بطء التعلم
تدريس هذه الفئة التي تعاني من بطء التعلم، يحتاج إلى الكثير من التركيز على التفاصيل، والأسباب التي عانى منها الطفل، والتي جعلت منه يعاني من تلك المشكلة، وهناك خطوات يجب اتباعها عند تعليمهم وهي:
- تقديم الدروس بطريقة يحبها وتكون قريبة منه.
- الدفع به نحو الثقة بالنفس.
- يجب أن تراعي فروق تعليمية بينه وبين زملائه.
- التحفيز والتشجيع المستمر.
- مزجه مع إلقاء الدرس التعليمي.
- الإشادة به بين زملائه.
- بناء جسر المحبة والاحترام بينكما.
- تكليفه بمهام على قدر استيعابه.
- تجنب العقاب البدني له.
- التعاون مع الأهل، لزيادة قدراته والتخلص من هذه المشكلة.
كيفية تدريس الطفل بطيء التعلم
الطفل بطيء التعلم يجب تدريسه بمعاملة خاصة، والطريقة تضمن تشغيل الخلايا التي تختص بالذكاء، وشد الانتباه من خلال كيفية التدريس، الذي يجب اتباعها لتقويم سلوكياته وتجديد الثقة بنفسه، وإليكم كيفية تدريس الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة:
- القبول الكلي للطفل: تقبل الفروق الفرية بينهم، نظرا لوجود فروقات بينهم في الفصل.
- تعزيز الثقة بنفسه.
- تقديم هدية بسيطة له.
- تكرار المعلومة بشكل وأسلوب متنوع.
- الرفع من معنوياته.
- الاهتمام به وتعزيز قدراته.
- عدم السخرية منه.
التعر فعلى اصابة طفلك في البطء بالتعلم يكون من خلال بعض السلوكيات الظاهرة عليه، من ثم عرضنا لكم مقالنا حول علامات تشخيص بطء التعلم.